كيف أكون بارد الدم مع من يستفزني؟ لا أريد كلاماً كلاسيكياً جاوبني بواقعية
سأجيبك بقصة حقيقية..
هذه القصة حدثت في كاليفورنيا الشرقية عام ١٩٩٤.. نشرتها حينها اغلب المجلات و الصحف و صارت حديث تويتر..
القصة فيها عبرة لكن أيضا فيها خبر مفجع… لا تقرأ إن كنت مرهف الحس
عاد أب لمنزله ليلة عيد الميلاد تلك السنة محملا بهدايا العيد.. فاستقبلته ابنته الوحيدة ذات الخمس سنوات بابتسامة بريئة و بهدية كارثية منها…
السيارة التي طالما حلم بها و عمل جاهدا لثلاث سنوات ليشتريها.. احدثت فيه خدشا…
للحظة فقد عقله و تطاير الشرر من عينيه.. تناول المفك الحديدي الثقيل ذي النهاية الحادة منها بعصبية جنونية ثم…
… عدّ للعشرة… بعدها تنفس بهدوء.. نظر للسيارة و قرأ العبارة: أحبك يا بابا… راحت الغضبة في لحظة ثم احتضنها بحب و قال لها: احبك ايضا يا ملاكي…. ثم اتصل بالوكالة و حجز موعد لدهان السيارة
العبرة… لا تتخذ اي قرار في لحظة غضب.. تريث.. تنفس.. فكر.. دع الادرينالين ينزل.. ثم تصرف بحكمة
آاااه.. الخبر المفجع.. الفتاة البريئة هذه.. للأسف.. لم تصل لنهاية
تعليقات
إرسال تعليق